أنواع الجامعات الالمانية

عندما اي طالب يريد التقدم للجامعات الالمانية يجد عده فروع واقسام تختلف عن بلداننا مثل (Universität) و(Hochschule) أو (Fachhochschule) لذلك يتبادر لدا الطالب عده اسئلة واهمها

1. هل هنالك أية فروق بين هذه الجامعات؟
2. لماذا توجد جامعات تدعىFachhochschule وأخرى بـ Universität؟
3. لماذا يرغب بعض الطلاب الابتعاد عن إحداها؟

أنواع الجامعات في ألمانيا: الجامعات الكلاسيكية والتقنية Universität / Technische Universität
الجامعات التطبيقية (University of Applied Sciences) Fachhochschule
أكاديميات الموسيقا والفن والسينما Kunst- und Musikhochschulen
الجامعات الخاصة

• الجامعات النظامية والتقنية Universität / Technische Universität:

تقدم الجامعات النظامية والتقنية مجالاً واسعًا للبرامج التعليمية بدلاً من التركيز على فرع أكاديمي واحد. تقدم هذه الجامعات شهادات البكالوريوس، الماجستير، الدبلوم، والدكتوراة. يستفيد الطلاب كثيرًا في هذه الجامعات من الدمج بين العلوم النظرية والتطبيقات العملية والأبحاث. إن المجال التعليمي لهذه الجامعات واسع جدًا، يبدأ بالطب إلى الحقوق والعلوم الحياتية والإنسانية والعلوم الهندسية و الخ. يملك الطلاب الحرية الكاملة في بناء طريقة الدراسة التي تناسبهم، ويقومون باتخاذ القرار بخصوص المقررات التي يودون دراستها ولكن هناك بعض المواد الاساسيه التي يجبر الطالب على دراستها والنجاح بها.

• الجامعات التطبيقية (University of Applied Sciences) Fachhochschule:

تقدم هذه الجامعات شهادتي البكالوريوس والماجستير فقط ولكن لا تقدم شهادة الدكتوراة.
تختلف الجامعات التطبيقية عن الجامعات النظامية أنها تركز على القسم العملي أكثر من البحث العلمي، وتقوم بالتركيز على مجال تعليمي واحد حيث أنها تحضر الطلاب لأعمال ومهن محدده دون التطرق لمجالات اخرى.
تقدم أغلب الجامعات التطبيقية التخصصات العملية بدءًا بالعلوم الصيدلانية، وانتهاء بإعادة الإعمار وحفظ الأعمال الفنية.
نوع آخر من الجامعات التطبيقية وهي “أكاديميات العمل” حيث يتم دمج العمل مع الدراسة (Dual System) ويحصل الطالب على شهادة البكالوريوس بعد ثلاث سنوات خلال عمله ضمن أحد الشركات الراعية لهذه الجامعات. يحصل الطالب عادة على راتب بسيط خلال دراسته في هذه الأكاديميات، وعمله بشكل موازٍ في إحدى الشركات المتعاقدة مع هذه الأكاديميات.

• أكاديميات الموسيقا والفن والسينما Kunst- und Musikhochschulen:

يعتبر الحصول على قبول في إحدى هذه الأكاديميات من أصعب الأمور. على المتقدمين إلى هذه الأكاديميات النجاح في امتحانات القبول والأداء للحصول على مكان في هذه الأكاديميات.
يمكن للطلاب اختيار تخصصهم المرغوب ضمن هذه الأكاديميات كالرسم أو التمثيل أو العزف على آلة موسيقية معينة أو النحت… الخ. على سبيل المثال إن أكاديمية لايبزيغ للفنون البصرية قدمت عام 1983 أول شهادة معترف بها في ألمانيا للتصوير، والتي تمكن حامليها العمل ضمن المجال الصحافي بشكل احترافي أكبر.

• الجامعات الخاصة:

هنالك أكثر من 100 جامعة خاصة في ألمانيا. إن اعتمادية هذه الجامعية وقبولها ضمن النظام التعليمي الألماني هو معيار أساسي وحقيقي لقوة الجامعة وعن نوعية التعليم فيها.
أغلب الجامعات الخاصة تتطلب دفع رسوم وأقساط قد تصل إلى 25 ألف يورو لكامل مدة الدراسة رغم وجود الدعم الخاص والحكومي لأغلب هذه الجامعات, تعتبر مكلفة جداً مقارنة مع الجامعات النظامية الحكومية. على الرغم من ذلك هنالك دائمًا بعض المنح المقدمة من هذه الجامعات لبعض الطلاب المتفوقين.
إضافة إلى ذلك، تتميز الجامعات الخاصة بوجود المواد والمعدات التعليمية الحديثة دائمًا، وتضمن أيضًا الحصول على عمل بعد التخرج لوجود شركات راعية ومتعاقدة مع هذه الجامعات للاستثمار في خريجيها. إلا أن عدد الطلاب الدارسين في هذه الجامعات يعتبر قليل جدا مقارنه مع الجامعات الحكومية.
طريقة اختيار الجامعات أمر مهم جدًا ويجب على الطلبة دائما زيارة الجامعات إن أمكن، أو التكلم مع المسؤولين عن قسم التسجيل فمعظمهم يتكلم اللغة الانكليزية. بالإضافة إلى ذلك فإن الكثير من الجامعات قامت بتجهيز مكاتب استشارية خاصة تقدم خدماتها باللغة العربية للطلبة اللاجئين الراغبين بإكمال دراستهم في ألمانيا او من خلال بعض الروابط التي انشأها الطلاب العرب القدماى.
ولكن برأي الشخصي اهم الامور التي يجب على الطالب التركيز عليها قبل درساة تخصص معين هي:
مدى توافق التخصص التي يريد دراسه مع سوق العمل خلال مرحلة دراسته وبعدها مما يزيد فرصة الطالب أو الخريج في الحصول على عمل بشكل اسرع.
البحث توفر اختصاصات لدراسات العليا من نفس التخصص اذا كان الطالب يريد استكمال دراسات العليا.
سمعة الجامعة من الناحية البحثية فهذه تزيد من قوة التخصص عبر التعرف على أحدث ما توصل إليه العلم في جميع المجالات العملية منها والنظرية.
حاليا الجامعات الألمانية تحاول وبكل الوسائل جذب الطلبة اللاجئين والمهاجرين، من خلال دورات لغه مكثفة او دورات في المواد العلمية وتقدم عده تسهيلات لهم للدخول في مجالات التعليم او استكمال دراستهم.